مدونة المشرفة التربوية صباح هليل الفارس

مدونة تهتم بالتعليم والارشاد من منظور تربوي وعلمي

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

الأساليب الإشرافية الحديثة التربوية ودورها في تنمية المعلمين مهنياً

ليست هناك تعليقات :
 الأساليب الإشرافية الحديثة التربوية ودورها في تنمية المعلمين مهنياً



◄ الأساليب الإشرافية التربوية ودورها في تنمية المعلمين مهنياً :
1ـ الزيارة الصفية :
توشك الزيارة الصفية أن تكون الأسلوب الإشرافي الوحيد الذي يعتمد عليه المشرفون التربويون في معظم أنحاء المملكة العربية السعودية، على الرغم من وجود أساليب إشرافية أخرى عديدة لا تقل أهمية عنها بل قد تفوقها من حيث الجدوى.

♦ مفهوم الزيارات الصفية :
المقصود بالزيارات الصفية زيارة مدير المدرسة (المشرف المقيم) أو المشرف التربوي المتخصص للمعلم في حجرة الصف أثناء عمله، بهدف رصد النشاطات التعليمية والتربوية، وملاحظة التفاعل الصفي، وتقويم أداء المعلم، والوقوف على أثره في الطلاب. وتعتبر الزيارات الصفية من أقدم أساليب الإشراف التربوي، ولا تزال من أهمها في الوقت الحاضر.

♦ أهداف الزيارات الصفية :
1ـ ملاحظة الموقف التعليمي والفعاليات التربوية بصورة طبيعية.
2ـ ملاحظة أثر المعلم في تلاميذه والوقوف على مدى تقدمهم التعليمي.
3ـ تقويم أساليب التعليم، والوسائل التعليمية والأنشطة، والوقوف على مدى صلاحيتها وملاءمتها لسيكولوجية التعلم.
4ـ التحقق من تطبيق المناهج الدراسية، والوقوف على مدى ملاءمتها لقدرات التلاميذ وتلبية حاجاتهم، وما يعترض ذلك من صعوبات.
5ـ معرفة مدى استجابة المعلمين ومدى ترجمتهم الأفكار المطروحة في الزيارات السابقة سواء أكان المشرف التربوي نفسه هو الزائر أم كان الزائر زميلاً آخر له.
6ـ الوقوف على حاجات الطلاب والمعلمين الفعلية والتخطيط لتلبيتها.
7ـ زيادة رصيد المشرف التربوي من المعرفة، وإغناء خبراته بما يطلع عليه من أساليب جديدة وتجارب مبتكرة ونشاطات فاعلة.

2ـ التعليم المصغر :
يستخدم هذا الأسلوب بوجه خاص لتدريب المعلمين قبل الخدمة، وأثناء الخدمة في إطار مبسط، حيث أنه يستغرق وقتاً قصيراً، ويستخدم عدداً قليلاً من الطلاب، كما أن العملية التي يقدمها التعليم المصغر للمتدربين من شأنها أن تعزز رجع المردود لديهم. (سعادة، 1985م، ص 302)، وقد ظهر في كلية (ستانفورد) للتربية أوائل الستينات حيث التحقت مجموعة من خريجي كليات الآداب ببرامج إعداد المعلمين في الكلية، ولم يظهر الدارسون تحمساً أو جدية تجاه المواد التربوية بسبب أن القانون يفرض على الذين يودون ممارسة التدريس الحصول على شهادة تأهيل تربوي.
وابتدأ الأساتذة في قسم إعداد المعلمين بالبحث عن الوسائل التي تروي حاجات المتدربين وترضيها، فأنشيء مختبر للتعليم المصغر عام 1963م، وحقق نجاحاً كبيراً في فترة قصيرة.

♦ مميزات التعليم المصغر :
1ـ التعليم المصغر تعليم حقيقي فعلي مهما كان الدرس صغيراً ومهما كان عدد الطلاب قليلاً.
2ـ التعليم المصغر يبسط العوامل المعقدة التي تدخل في الموقف التعليمي ويتيح الفرصة للتركيز على مهارة واحدة أو مهارتين على الأكثر.
3ـ التعليم المصغر يركز على التدريب لغرض تحقيق مهام محددة، وهذه المهام قد تكون ممارسة مهارات معينة في إلقاء الدرس، أو ممارسة طريقة معينة في التدريس، أو إتقان بعض مواد المنهج الدراسي أو عرض طريقة معينة في التدريس.
4ـ التعليم المصغر يسمح بزيادة التحكم في الممارسة، إذ من الممكن عند إعداد مواقف التعليم المصغر التحكم في مدة الدرس وعدد التلاميذ وطرق التغذية الراجعة والإشراف، بل والتحكم في كثير من المواقف الأخرى ،لذلك من الممكن أن يتضمن البرنامج التدريبي درجة عالية من التحكم.
5ـ التعليم المصغر يفسح المجال لتغذية راجعة فورية حول نقطة أو نقاط محددة حيث يقوم الطلاب عقب انتهاء الدرس بنقد أداء المعلم وهذا النقد قد يمارسه المعلم المتدرب نفسه أو المشرف الذي يتولى عملية تدريبه، ويساعد على إتمام عملية النقد على أتم وجه توفر أجهزة التسجيل المرئي وأحياناً يمكن الحصول على تغذية راجعة من قبل بعض الطلاب الموجودين في الموقف.
6ـ بعد عملية النقد يستفيد المتدرب من الملاحظات التي وجهت إلى أدائه فيقوم بإعادة تخطيط الدرس وإعادة عرضه من جديد لمجموعة أخرى من الطلاب، ويستطيع المعلم تكرار هذا الموقف حتى يقتنع بأنه أصبح متمكناً من المهارة موضوع الدرس.
7ـ التعليم المصغر يتصف بالصدق والأمانة بفضل توفر أجهزة الفيديو وهو يبصر المعلم بسلبياته قبل أن يقوم بممارستها على طلابه في الميدان.

3ـ الدروس التطبيقية :
نشاط عملي يقوم به المشرف التربوي، أو أحد المعلمين المتميزين داخل أحد الصفوف العادية، وبحضور عدد من المعلمين، وذلك لمعرفة مدى ملاءمة الأفكار النظرية المطروحة للتطبيق العملي في الميدان، أو لتجريب طريقة تعليمية مبتكرة لمعرفة مدى فاعليتها، أو لاختبار وسيلة تعليمية جديدة يرغب المشرف التربوي في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها.

♦ أهداف الدروس التطبيقية :
تهدف الدروس التطبيقية إلى رفع كفاءة المعلمين وتحسين أدائهم، وذلك عن طريق إكسابهم مهارات جديدة من استخدام أساليب تربوية حديثة، كما تعمل على تشجيع المعلمين على أن ينهجوا نهجاً علمياً في تفكيرهم لوضع خطط جيدة، وابتكار أساليب حديثة في الأداء التربوي.
وفيما يخص المشرف التربوي فإن الدروس التطبيقية تهدف إلى تمكينه من تجريب أفكاره التي يطرحها لاختبار فاعليتها، والتعرف على مدى إمكانية تطبيقها في الميدان.
أضف إلى ذلك أن الدروس التطبيقية تعمل على خلق رابطة من المودة القائمة على التفاهم، وعلى الاحترام المتبادل بين المعلمين والمشرفين، وعلى خلق مناخ تعاوني بينهم من خلال التعاون المشترك في التخطيط والتنفيذ، وتقويم نتائج التطبيق، مما يتيح الفرصة للتواصل الايجابي المقترح بين المشرف والمعلمين.

♦ مميزات الدروس التطبيقية :
1ـ تعتبر ميداناً فسيحاً لتجريب الأفكار النظرية، كما يتم فيها الربط بين النظري والعملي وذلك بترجمة الأفكار النظرية إلى واقع عملي ملموس.
2ـ تخدم المعلمين المستجدين، حيث تطرح أمامهم مواقف تعليمية، يستطيعون أن ينطلقوا منها لبدء حياتهم العملية بداية سليمة.
3ـ تتفق وحاجات المعلمين القدامى الذين هم في حاجة للنمو المستمر مهنياً، حيث تلبي احتياجاتهم لتطبيق أساليب جديدة ولتجريب أفكار مبتكرة.
4ـ الدروس التطبيقية تتطلب تحضيراً مسبقاً، وإعداداً دقيقاً، وجمع معلومات كافية عن المعلمين الذين يشاهدون الدرس.
5ـ الدرس التطبيقي ليس درساً عشوائياً، بل هو درس مرن متغير يتغير باستمرار ليتناسب مع مستويات المشاهدين وخبراتهم، فإن الفكرة المطروحة على بساط الدرس، يمكن أن تكون بسيطة، ويمكن أن تكون عميقة معقدة تخص طبقة من المعلمين الأوائل.

♦ خطوات الدروس التطبيقية :
1ـ التخطيط الجيد الدقيق، ويشمل تحديد الهدف الذي نسعى لتحقيقه وكذلك تجهيز الوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق هذا الهدف الذي ينبغي أن يكون محدداً وواضحاً حتى يمكن توجيه النشاطات حوله.
2ـ الاجتماع مع المعلمين وإقناعهم بأهمية الدرس التطبيقي كعملية ربط بين النظري والعملي.
3ـ اختيار معلم متمكن من مادته وأساليبه ليقوم بعرض الدرس من أجل تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها، وقد يقوم المشرف التربوي نفسه بأداء الدرس وتطبيق الأفكار المراد إبرازها وتنفيذها.
4ـ يقوم المشرف التربوي أو المعلم المختار بتطبيق الدرس في بيئة عادية، فيتم اختيار الدرس والطلاب بطريقة عشوائية دون إجراء تدريبات أو استعدادات مسبقة ويفضل أن يكون الصف الدراسي واسعاً بحيث يستوعب الطلاب والمعلمين المشاهدين بدون ازدحام.
5ـ بعد الانتهاء من الحصة يصرف المعلم تلاميذه ويشترك الجميع في تقويم الأداء الذي تم عرضه، وهنا يجب لفت النظر إلى أن النقاش ينبغي أن ينصب حول موضوع الدرس ولا يتعداه إلى شخص المدرس.
ويجب التأكيد على أهمية الحضور الفعلي للمشرف التربوي في كافة خطوات الدرس التطبيقي ابتداءً من الإعداد ،وانتهاءً بالتقويم، ويقوم المشرف التربوي بمتابعة أداء المعلمين في صفوفهم لمعرفة مدى استفادتهم من الدرس التطبيقي.
ونخلص مما سبق أن الدرس التطبيقي أسلوب إشرافي مرن ومتطور يستعين به المشرف التربوي لتجريب أنماط جديدة من الأساليب الإشرافية التربوية أو لاختبار مدى صلاحية أفكار مقترحة، وذلك من أجل تحسين أداء المعلمين، الأمر الذي يعود بالنفع على منتوج العملية التعليمية التعلمية.

4ـ تبادل الزيارات بين المعلمين :
وهي وسيلة أخرى من وسائل الإشراف يخطط لها المشرف التربوي أو مدير المدرسة، بالتنسيق مع المعلمين من أجل تمكينهم من زيارة زملائهم الأكثر تأهيلاً، والأطول خبرة، فيقوم معلم أو عدة معلمين، بزيارة معلم آخر في فصله وبين طلابه في نفس المدرسة أو بمدرسة أخرى لمشاهدة كيفية تدريس نفس المادة أو مواد أخرى لنفس الصف أو لصفوف أخرى بهدف تنويع الأساليب لتحقيق الأهداف.

♦ أهداف تبادل الزيارات بين المعلمين :
1ـ تبادل الخبرات والإطلاع على طريقة المعلم في التفاعل مع طلابه من أجل تحقيق الأهداف السلوكية المحددة في خطته اليومية، باستخدام أسئلة متنوعة للحصول على إجابات متناسقة، تنم على سلامة الاتجاه في سبيل الهدف المنشود.
2ـ تقويم المعلم عمله من خلال مقارنة أدائه بأداء الآخرين.
3ـ تقريب وجهات النظر بين معلمي المادة الواحدة والمعلمين بوجه عام.
4ـ تعميق فهم المعلمين واحترام بعضهم بعضاً.
5ـ تشجيع المعلمين المبدعين وتطوير ممارساتهم.
6ـ تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم وطرح مشكلاتهم.

♦ شروط تبادل الزيارات بين المعلمين :
1ـ أن يكون الهدف من الزيارة واضحاً ومحدداً.
2ـ أن يقوم المشرف التربوي بتوعية المعلمين بأهمية وأهداف البرنامج قبل البدء في استخدامه.
3ـ أن يوافق المعلم المزار على زيارة زملائه له، دون أن تتسبب هذه الزيارة في عرقلة البرنامج المدرسي اليومي.
4ـ أن تتم الزيارة ويخطط لها وفق خطة معدة سلفاً بحيث تراعي حاجات المعلمين الزائرين.
5ـ أن يتم دخول المعلمين الزائرين مع بداية الحصة، وخروجهم مع نهايتها.
6ـ أن يعقب الزيارة جلسة مناقشة بين المعلمين الزائرين والمعلم المزار.
7ـ أن يتنبه المعلمون والمشرف التربوي إلى ضرورة مراعاة الفروق في الظروف تجنباً للنقد الجارح.
وهكذا يتضح لنا بأن تبادل الزيارات أسلوب إشرافي فعال يتم بموجبه الربط بين النظري والعملي، بالإضافة إلى أنه يؤدي لمزيد من تبادل الأفكار والخبرات، الأمر الذي يتمخض عن تعميق وتوثيق أواصر الصداقة والزمالة بين المعلمين.

5ـ المداولة الإشرافية : أو المقابلة الفردية، كما يطلق عليها أحياناً.
وسيلة إشرافية من وسائل تحسين أداء المعلمين، ورفع كفاءتهم المهنية، وتطلق على المشاورات والمناقشات التي تدور عادة بين المشرف التربوي والمعلم حول قضايا تربوية وتعليمية عرضية أو محددة، وتتم بمبادرة من المشرف التربوي أو بناء على استدعاء من مدير المدرسة أو أحد المعلمين.

حقائب تدريبية جاهزة بصيغة باوربوينت

هناك 19 تعليقًا :
حقائب تدريبية جاهزة بصيغة باوربوينت
هنا تجد اكثر من 80 موضوعا في مجمل أمور الحياة وفي مجالات متعددة …
اختر الموضوع الذي تريد الاطلاع عليه واضغط على الفارة ستجد أمامك عرضا تقديميا بالشرائح
======
دورة في مهارات التخطيط 123

كل ما تود معرفته عن تحديد الاحتياجات التدريبية

ليست هناك تعليقات :
كل ما تود معرفته عن تحديد الاحتياجات التدريبية

لكي يظل الموظف على معرفة وعلم بآخر ما توصل إليه العلم والبحث العلمي في مجال تخصصه تلجأ المنظمات والشركات إلى إنشاء قسم لمتابعة تطوير الموظفين وتلبية احتياجاتهم من التدريب الذي يؤدي إلى تحقيق الإنجاز الجيد في العمل، ويكون ذلك من خلال إلحاقهم بالبرامج التدريبية التي تلبي احتياجاتهم حسب تخصصاتهم ومجال عملهم .

ويجعل التدريب المستمر الموظف على اتصال دائم بالتطورات العلمية في شتى المجالات التي تهمه وتساعده على تطوير نفسه في الحقل الذي يعمل فيه. وتنفق الشركات مئات الآلاف من الريالات أو الدولارات (في الدول الغربية) على تدريب الموظفين سنويًا .

ويختلف تدريب الكبار عن تعليم الصغار فالموظف الكبير له صفات مختلفة عن الصغير لأنه يعمل في وظيفة ولديه مهارات ومعارف وسلوكيات معينه، بالإضافة إلى أنه يتعلم عن طريق التطبيق والمشاركة لذا حتى يتم عمل برامج تدريبية مناسبة للموظف يجب أن يتم تحديد الاحتياجات بشكل مخطط ومدروس لتتم الفائدة الكبرى منه. ويبدأ التخطيط للتدريب وتنظيمه بعملية تحديد الاحتياجات التدريبية وينتهي بالتقييم الذي يحدد إلى أي مدى تمت مقابلة تلك الاحتياجات المحددة.

إذن فتحديد الاحتياجات التدريبية هي الخطوة الأولى والرئيسة في العملية التدريبية .

وتعد عملية تحديد الاحتياجات التدريبية العنصر الرئيسي والهيكلي في صناعة التدريب حيث تقوم عليه جميع دعائم العملية التدريبية وتنمية الموارد البشرية، وقد يغفل بعض المسئولين الاهتمام بعملية تحديد الاحتياجات التدريبية رغم إيمانهم الكامل بأهميتها وهو ما يرجع إلى صعوبة عملية تحديد تلك الاحتياجات والوقت والتكاليف، فضلاً عن خوف الإدارة من حدوث بعض الارتباكات والخلل النفسي والوظيفي الذي قد تحدث خلال فترة تحديد الاحتياجات التدريبية والدراسات المتعلقة بها .

الإدارة العلمية .. بداية بروز النشاط التدريبي

برز نشاط التدريب بشكل منظم ومخطط ومنفذ في المنظمات العصرية مع بداية الإدارة العلمية التي اهتمت بتدريب العامل ليؤدي مهامه بالطريقة الأكثر اقتصادًا وإنتاجًا .

ونذكر هنا ملخصًا عن نشأة وأهمية عملية تحديد الاحتياجات التدريبية :

1- لمحة تاريخية : ظهر التدريب لأول مرة في الجيوش النظامية وإنشاء الكليات الحربية في عهد الإمبراطور فردريك وليم براندنبرج (1713- 1740) بألمانيا ولتأكيد التدريب أنشأ الملك في الجامعات بألمانيا مجالس الدراسات وكانت تشتمل على كثير من العلوم.(الإدارة الزراعة المالية الإحصاء الضرائب).

2- نظام المعلم والصبي : اعتمد الاقتصاد على نظام العائلة كأداة لوحدة الإنتاج حيث يتعلم الأبناء الحرفة من آبائهم، ثم انتقل ليفي حاجات أكبر للسماسرة حيث يتفق السماسرة مع عدة عائلات لإنتاج سلعة معينة.

3-النهضة الصناعية : حيث ظهرت الآلة وتطلبت تدريبًا خاصًا للعاملين بطريقة استخدامها وصيانتها وظهرت أهمية الإدارات (الإنتاج - التسويق - المحاسبة - المالية - العاملين - الرقابة - المواصفات) ثم الرقابة المالية والإنتاج.

4-الإدارة العلمية : التي ركزت على تدريب العمال. ثم جاءت الحرب العالمية الثانية وكان لها أثر كبير في مجال التدريب حيث ظهرت المعاهد الفنية التي كان تركيزها على العمال. حيث كان ينظر للتدريب على أنه مسؤولية الفرد.

في أمريكا ظهر أول مركز للتدريب الداخلي

• ظهر أول مركز للتدريب الداخلي بالقطاع الخاص لشركة ويسترن إلكتريك بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم مدرسة العلاقات الإنسانية ثم شركة زيروكس ثم جمعية الإدارة الأمريكية.

• تسابقت الجمعيات والمراكز المهنية في إنشاء معاهد ومراكز خاصة بها لتطوير المهن وخدمة المنظمات. (وتعريف المهنة بأنها مهارة قائمة على المعرفة والتقنية وإن المهارة تتطلب تعريبًا وتعليمًا ويشترط على المهني أن يبرهن على كفاءته بالنجاح في امتحان لهذا الغرض والخدمة التي يقدمها المهني هي للصالح العام).
ونظرًا للنمو السريع في المهن ودخول التقنية وغيرها في أساليب العمل نظرت الشركات لتقديم الخدمة المتميزة وتقليل التكاليف لذا فرضت إدارة التغيير على هذه المنظمات دورًا رئيسيًا ومؤثرًا في تدريب الموظفين.

• بدأت المنظمات في تطبق التدريب على عدة أشكال (تأهيلي - على رأس العمل).
• الاهتمام بشكل كبير على التدريب وأهمية في رفع كفاءة العاملين في المنظمة.

كفاءة العاملين .. من أهم أهداف التدريب الناجح
إن التدريب الناجح يعتمد على عملية منظمة ومخططة تعتمد على حاجات تدريبية مدروسة والهدف منها هو تنمية أداء المتدربين ومفهوم التدريب هو :

«هي عملية مستمرة داخل المنظمة تهدف إلى إكساب المتدربين المعارف والمهارات اللازمة لأداء مهامهم الوظيفية الحالية والمستقبلية».

«وهو نشاط يهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتطويرها ورفع كفاءتها».

وأهداف التدريب كثيرة منها :

• رفع كفاءة العاملين :
ويقاس بمعايير منها: تقييم الأداء - استخدام الموارد بشكل أفضل - إنجاز الأعمال في الوقت المحدد ودون أخطاء - انخفاض معدل الغياب.

• زيادة الإنتاجية:
ويحدث ذلك في المنظمة عن طريق: تدريب الموظفين وتلمس حاجاتهم المعرفية والمهارية -ارتفاع أداء الموظف عن طريق زيادة عدد العملاء الذين يخدمهم.

• تقليل أخطاء الإنتاج:
تواجه أي إدارة إنتاج أحيانًا مشكلات في الأخطاء أو فاقد كناتج معيب وتختلف نسبة الفاقد من إدارة إلى أخرى حسب معايير معينة مثل: وجودة إدارة مختصة بالتدريب تقدم برامج وفق أسس صحيحة في اختيار هذه الاحتياجات حتى يخرج بمنتج جيد - وجود موظفين أكفاء - جودة الآلات والمواد الخام - بالإضافة إلى جودة البيئة المحيطة بالإنتاج.

• تكوين المسار المهني:
تقع على عاتق إدارة التدريب تجهيز وتكوين صفوف ثانوية للمديرين في حالة استقالة أي مدير أو نقله فيكون البديل جاهزًا بخطط مدروسة.

• تقديم خدمات مميزة للعميل:
تشكل خدمة العميل في أي منظمة الركيزة الأولى للاحتفاظ بأكبر قدر من العملاء وجذبهم ويكون ذلك عن طريق تقديم دورات تدريبية أو ورش عمل للموظفين ومتابعة ما تدربوا عليه.

• تقليل حوادث العمل والإصابات:
على إدارة التدريب أن تضع برامج الأمن والسلامة في مقدمة البرامج التدريبية للموظفين حتى تحافظ على سلامتهم في وحدات الإنتاج خاصة، وتقليل حوادث العمل.
• رفع الولاء الوظيفي للموظفين :
عندما يشعر الموظف باهتمام المنظمة بتدريبه والاهتمام باحتياجاته التدريبية فإن ذلك يزيد من إحساسة بالولاء والانتماء لجهة عمله.
•اكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل.
• تطوير أساليب العمل باستمرار لضمان أداء العمل بفعالية.
• توفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة.


ماذا عن العملية التدريبية ؟
تقسم العملية التدريبية إلى مراحل فنية تبدأ بمرحلة تحديد الاحتياج التدريبي وتنتهي بقياس فعالية التدريب، وذلك بهدف دراسة وتحليل تلك المكونات وسبل تحقيقها بالطرق العلمية.
وتحتوي العملية التدريبية على مجموع الأنشطة أو العمليات الفرعية التي توجه المتدربين لتحقيق أهداف معينة في البرنامج التدريبي 

وتقسم العملية التدريبية إلى مراحل تبدأ بـ :

• تحليل وجمع المعلومات : وهي عملية جمع المعلومات الخاصة بالمنظمة ككل ثم تحليلها ومنها يتم تحديد الاحتياج التدريبي أو غير التدريبي.
• تحديد الاحتياجات التدريبية: وهي العملية التي تحدد مشاكل الأداء أو المشاكل الموجودة في المنظمة أو في الوظيفة.
• تصميم البرنامج التدريبي: في حالة الاتفاق على وجود مشكلة أو فجوة في الأداء يتم البدء في تصميم البرنامج التدريبي وتحديد أهداف البرنامج بما يناسب أهداف المنظمة وتحديد الفئة المستهدفة، ثم اختيار الأساليب والتقنيات السمع بصرية المناسبة وغيرها.
• إعداد الحقيبة التدريبية : وهي البدء في كتابة محتويات البرنامج بالتفصيل ويعتبر وثيقة تتضمن بيانًا تفصيليًا بإجراءات التدريب
• تنفيذ البرنامج التدريبي : وتتم من قبل تنفيذ المدرب للبرنامج التدريبي.
• تقييم البرنامج التدريبي : يتم هذا في نهاية البرنامج التدريبي بحيث يتم تقييم البرنامج والمتدربين.
• تقييم أثر التدريب: وهي مرحلة تأتي بعد 3 شهور وأكثر حيث يتم تقييم مدى ما اكتسبه المتدرب من البرنامج التدريبي الذي التحق به ومدى تطبيق ما تعلمه في جهة العمل.

إذن إن عملية التخطيط هي الركيزة الأساسية للإدارة الفعالة، ويعتبر أمرًا حيويًا في مجال التدريب والتطوير الذي يجب أن يعتمد على النظرة الفاحصة للمنظمة وعلى دراسة مخطط نموها. لذا يجب أن يتم تخطيط وتنفيذ الأنشطة ضمن عملية التدريب والتطوير، ومن أهم هذه الأنشطة تحديد الاحتياجات ولكي تكون الاحتياجات واقعية يجب أن يؤخذ في الحسبان البيئة المستقبلية للمنظمة. ولكن ما نعني بتحديد الاحتياجات ؟

كل ماتود معرفته عن السيرة الذاتية وكيفية كتابتها

ليست هناك تعليقات :

السيرة الذاتية أو بيان السيرة (بالانجليزية: Curriculum vitae)، هي وثيقة تتضمن موجزًا أو قائمةً بالوظائف ذات الصلة بالخبرة والتعليم. السيرة الذاتية هي أول لقاء بين صاحب العمل المحتمل وطالبي الوظائف، وتستخدم عادة لفرز المتقدمين، وغالبًا ما يعقبها مقابلة أو اكثر في حالة البحث عن وظيفة.

عامة

غالباً ما تكون السيرة الذاتية قصيرة (عادة صفحة واحدة)، وبالتالي لا تتضمن سوى خبرات ذات صلة مباشرة بمنصب معين. تحتوي العديد من السير الذاتية علي كلمات جوهرية (keywords) دقيقة يتطلع لها صاحب العمل المحتمل، كما تُستخدم فيها الأفعال بكثافة، ويُعرض محتواها بطريقة انسيابية.
سابقا كانت السير الذاتية لا تتعدى الصفحتين حيث لا يكرس أصحاب العمل المحتملين الكثير من الوقت لقراءة تفاصيل السيرة الذاتية لكل متقدم. غير أصحاب العمل في بعض البلدان وجهة نظرهم فيما يتعلق بالطول المقبول للسيرة الذاتية. بما أن أعدادًا متزايدة من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل يستخدمون محركات البحث عن عمل عبر الإنترنت لإيجاد فرص العمل وشغل الوظائف، دعت الحاجة إلى سير ذاتية أطول للتفريق والتمييز بين المتقدمين، كما أصبحت السير الذاتية التي يزيد طولها عن صفحتين أكثر قبولاً عند أصحاب العمل الكثير من المتخصصين في كتابة السيرة الذاتية والموارد البشرية يؤمنون أن السيرة الذاتية يجب أن تأخذ كفايتها من الطول لتعطي وصفًا موجزًا، وكافيًا، ودقيقًا للتاريخ الوظيفي للمتقدم ومهاراته. ازدادت شعبية انتقال السير الذاتية مباشرة لأصحاب العمل في أواخر عام 2002. وتمكن الباحثون عن عمل من الاطلاع على سير استمارة طلب الوظيفة والتواصل مع أصحاب العمل عبر الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني وتفجير السيرة الذاتية، وهو مصطلح يعني التوزيع الهائل للسير الذاتية لزيادة وضوح الشخصية داخل سوق العمل إلا أن التوزيع الهائل للسير الذاتية قد يكون له تأثير سلبي على فرص المتقدمين في الحصول على التوظيف الآمن حيث أنها لا تميل إلى كونها مصممة خصيصًا لشغل الوظائف المحددة التي تقدم لها طالب العمل.لذلك فإنه عادة ما يكون تعديل السيرة الذاتية وفقًا للوظيفة المُتَقَدَّم لها أكثر معقولية.
التعقيد والبساطة في تنسيق مختلف السير الذاتية يؤدي إلى الإسفار عن نتائج مختلفة من شخص لآخر لشغل المنصب وللصناعة.ومن المهم الإشارة إلى أن السير الذاتية التي يستخدمها أصحاب المهن الطبية، والأساتذة، والفنانين وأصحاب العديد من المجالات المتخصصة قد تكون طويلة نسبيًا.على سبيل المثال، السيرة الذاتية للفنانين يُستبعد فيها عادةً الأعمال الغير فنية، ويمكن أن تشمل قوائم طويلة من المعارض الجماعية والمنفردة (Solo exhibition).

مصطلح[عدل]

بيان السيرة في اللاتينية تعني "مسار الحياة" والسيرة الذاتية في الفرنسية تعني "الموجز". في عالم الأعمال، تستخدم كلمة résumé (تكتب أيضًا resumé و 'resume) في الولايات المتحدة وكندا الإنجليزية. تستخدم عبارة curriculum vitae وCV في المملكة المتحدة، ونيوزيلندا في جميع السياقات، وتستخدم كلمةrésumé بنسبة ضئيلة.
في أمريكا الشمالية، وأستراليا والهند يمكن استخدام مصطلحات "résumé" و"CV" بنفس المعنى.ومع ذلك، لكلمة résumé في كثير من الأحيان نمط تنظيمي حر وتستخدم للبحث عن فرص عمل في القطاع الخاص، في حين curriculum vitae (و تسمى أيضًا vita، ولكن ليس curriculum vita، انظر أدناه) لديها عادةً شكل وتنسيق موحد وتستخدم لغرض البحث عن وظائف في المؤسسات الأكاديمية أو التعليمية.وثمة فرق آخر هو أن كلمة résumé تميل إلى أن تكون أكثر وصفًا ومصممة لغرض محدد أو جمهور معين، في حين curriculum vitae تميل إلى أن تكون منظمة بحيث تعرض بيانات الشخص بطريقة مدمجة مع تحديد واضح للتسلسل الزمني.على سبيل المثال، السيرة الذاتية -résumé قد تبدأ بعبارة عن هدف شخصي، تليها قائمة بأهم الإنجازات أو الخصائص مرتبة حسب الأهمية، في حين بيان السيرة - curriculum vitae غالبًا ما يتضمن قوائم بيانات كاملة ومنسقة، مثل المؤسسات التعليمية التي تم الالتحاق بها، والدرجات التي تم الحصول عليها، والتاريخ الوظيفي، والانتماءات المهنية والمنشورات التي تم تأليفها، الخ. السيرة الذاتية -résumé قد تكون أو لا تكون ممثلة للتاريخ الكامل للشخص من دون تقصير، في حين بيان السيرة - curriculum vitae عادةً ما يعني أنه لا توجد إغفالات، وعلى وجه الخصوص، لا توجد فجوات زمنية.
الكلمةبيان السيرة - curriculum vitae في اللاتينية تعني "مسار الحياة". في حين أنه من المناسب كتابة إما curriculum vitae أو vita ، فإنه من غير الصحيح استعمال عبارة اcurriculum vita ، الكلمة vitae هي مضاف إليه (genitive) من vita .صيغة الجمع من curriculum vitae هي curricula vitae .

أساليب

السيرة الذاتية البسيطة هي ملخص وعادة ما تقتصر على صفحة أو صفحتين من الحجم A4 (A4) أو مقاس الرسالة (Letter-size)مسلطة الضوء على تلك التجارب والشهادات التي يرى الكاتب أنها الأكثر صلة بالوظيفة المنشودة.السير الذاتية عادة ما تكون أطول.
السير الذاتية يمكن ترتيبها بطرق مختلفة:

المكتبة الإرشادية السحابية للمرشدين والمرشدات والمشرفين والمشرفات

ليست هناك تعليقات :
المكتبة الإرشادية السحابية للمرشدين والمرشدات والمشرفين والمشرفات
وهي تحتوي على كل الملفات المهمة لكلا الفئتين ومقسمة ومصنفة لعدة مجلدات بكل قسم
حجم الملفات ٣.٤ جيجابايت
وسوف تزود بالملفات الجديدة بشكل دوري

حمل الملفات من هنـــــــــــــــــا



استمارات زيارة المدارس

ليست هناك تعليقات :
التقرير الختامي للبرامج والأنشطة الطلابية




¢ بيانات المدرسة .
اسم المدرسة
المرحلة
المكتب
هاتف المدرسة
نوع المبنى

š  ابتدائي
š متوسط
š ثــانوي
š  أبــــــهـــــــــا
š  الخميس
š  الأحــــــــد

š حكومي š مستأجر
عدد الطلاب :
اسم مدير المدرسة :
عدد الفصول :
الــــــجــــــــــــــــــــــــــــوال :




¢ بيانات رائد النشاط :
اسم رائد النشاط
التخصص الأكاديمي
عدد الحصص
الجوال
البريد الإلكتروني





الخطط والسجلات
الخطة التشغيلية للنشاط
š مكتملة š غير مكتملة  šغير موجودة
سجل رائد النشاط
š مكتملš  غير مكتمل  š غير موجود
* المرفقات المطلوبة : الخطة التشغيلية للنشاط المكونة من ورقة واحدة فقط أو ورقتين على الأكثر ( والموقع
ة من مدير المدرسة سلفاً ).

عدد سنوات الخبرة كرائد نشاط

عدد البرامج التدريبية الحاصل عليها

¢ الخبرات و المهارات لدى رائد النشاط :

" تقرير واقع البرامج والأنشطة العامة بالمدرسة "

أولاً : حصة النشاط :           š نفذت                   š لم تنفذ  ( تذكر أسباب عدم التنفيذ في ورقة مرفقة ) 
  
في حالة تنفيذ حصة النشاط يتم تعبئة البيانات التالية :      
مدرجة في الجدول
يوم تنفيذ الحصة
وقت الحصة

š نعم        š لا




المجالات
سجلات المجالات  :  š       مكتملة        š غير مكتملة         šغير موجودة

£ التوعية الإسلامية 
£ العلمي
£ الاجتماعي
£ الرياضي
£

£ التدريب
£ الثقافي
£ الكشفي
£ الفني والمهني
£

المجالات المنفذة :
م
اسم المجال المنفذ
اسم المعلم المشرف على المجال
التوقيع
1



2



3



4



5



6



7



8






أهم منجزات ومخرجات حصة النشاط  :

...................................................................................................................................................................
...................................................................................................................................................................
...................................................................................................................................................................
...................................................................................................................................................................
الشواهد المطلوب إرفاقها على (( قرص CD )) بحيث توضّح فيه مسميات الملفات المرفقة  :
¢ صور فوتوغرافية أو رقمية بعدد 3 صور لفعاليات كل مجال على حدة .
¢ مقاطع فيديو لتنفيذ بعض برامج وفعاليات مجالات حصة النشاط .



ثانياً : حصة الريـــــادة :       š نفذت                   š لم تنفذ  ( تذكر أسباب عدم التنفيذ في ورقة مرفقة ) 

في حالة تنفيذ حصة الريــــــــادة يتم تعبئة البيانات التالي :      
مدرجة في الخطة
المسابقات المنفذة
š نعم    š لا
£ الدوري الرياضي 
£ الإذاعة المميزة
£ المكتبة الصفية
£ الخدمة المدرسية
£ التفوق الدراسي
£ السلوك
£ الفقرة الثقافية
£ .........................

المسابقات المنفذة  :
م
اسم المسابقة المنفذة
اسم المعلم المشرف على المسابقة
التوقيع
1



2



3



4



5



6



7



8




أهم منجزات ومخرجات حصة الريادة  :